هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى القراءات العشر .... منتدى متخصص ، تجد فيه كل ما يتعلق بعلم القراءات والعشر و التجويد والإعجاز بأنواعه ، وأفكار إبداعية في أساليب حفظ القرآن الكريم ، وتراجم القراء
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخولالقرآن الكريم

 

 33 سببا للخشوع في الصلاة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محبة القراءات
Admin
محبة القراءات


انثى
عدد المساهمات : 486
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
الموقع : روضة القراءات العشر

33 سببا للخشوع في الصلاة Empty
مُساهمةموضوع: 33 سببا للخشوع في الصلاة   33 سببا للخشوع في الصلاة Emptyالأحد مايو 13, 2012 11:54 am


33 سببا للخشوع في الصلاة 3291753085

33 سببا للخشوع في الصلاة
الشيخ محمد صالح المنجد

أولا : الحرص على ما يجلب الخشوع ويقويه :

1- الاستعداد للصلاة والتهيؤ لها: ويحصل ذلك بأمور منها الترديد مع
المؤذن والإتيان بالدعاء المشروع بعده ، والدعاء بين الأذان والإقامة،
وإحسان الوضوء والتسمية قبله والذكر والدعاء بعده. والاعتناء بالسواك
وأخذ الزينة باللباس الحسن النظيف، و التبكير والمشي إلى المسجد
بسكينة ووقار وانتظار الصلاة، وكذلك تسوية الصفوف والتراص فيها .


2- الطمأنينة في الصلاة: كان النبي يطمئن حتى يرجع كل عظم إلى موضعه.


3- تذكر الموت في الصلاة: لقوله : « اذكر الموت في صلاتك، فإن الرجل إذا ذكر الموت
في صلاته لحري أن يحسن صلاته، وصل صلاة رجل لا يظن أنه يصلي
غيرها »


4- تدبر الآيات المقروءة وبقية أذكار الصلاة والتفاعل معها: ولا يحصل
التدبر إلا بالعلم بمعنى ما يقرأ فيستطيع التفكر فينتج الدمع والتأثر
قال الله تعالى : { والذين إذا ذكروا
بآيات ربهم لم يخروا عليها صما وعميانا } [الفرقان:73].

و مما يعين على التدبر التفاعل مع الآيات بالتسبيح عند المرور بآيات
التسبيح و التعوذ عند المرور بآيات التعوذ..وهكذا.

ومن التجاوب مع الآيات التأمين بعد الفاتحة وفيه أجر عظيم، قال رسول
الله : « إذا أمن الإمام فأمنوا فإنه من وافق تأمينه
تأمين الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه » [رواه البخاري]، وكذلك التجاوب
مع الإمام في قوله سمع الله لمن حمده، فيقول المأموم: ربنا ولك الحمد
وفيه أجر عظيم أيضا.

5- أن يقطع قراءته آية آية: وذلك أدعى للفهم والتدبر وهي سنة النبي ،
فكانت قراءته مفسرة حرفا حرفا.

6- ترتيل القراءة وتحسين الصوت بها: لقوله تعالى : { ورتل القرآن ترتيلا } [المزمل:4]،
ولقوله صلى الله عليه وسلم : « زينوا القرآن بأصواتكم فإن الصوت الحسن يزيد
القرآن حسنا »
[أخرجه الحاكم].

7- أن يعلم أن الله يجيبه في صلاته: قال صلى الله عليه وسلم : « قال الله عز وجل قسمت الصلاة بيني وبين عبدي
نصفين ولعبدي ما سأل، فإذا قال: الحمد لله رب العالمين قال الله:
حمدني عبدي فإذا قال: الرحمن الرحيم، قال الله: أثنى علي عبدي، فإذا
قال: مالك يوم الدين، قال الله: مجدني عبدي، فإذا قال: إياك نعبد
وإياك نستعين، قال: هذا بيني وبين عبدي ولعبدي ما سأل، فإذا قال:
إهدنا الصراط المستقيم، صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا
الضالين، قال الله: هذا لعبدي ولعبدي ما سأل »

8- الصلاة إلى سترة والدنو منها: من الأمور المفيدة لتحصيل الخشوع في
الصلاة الاهتمام بالسترة والصلاة إليها، وللدنو من السترة فوائد منها:

كف البصر عما وراءه، و منع من يجتاز بقربه... و منع الشيطان من المرور
أو التعرض لإفساد الصلاة قال عليه الصلاة والسلام : « إذا صلى أحدكم إلى سترة فليدن منها حتى لا
يقطع الشيطان عليه صلاته » [رواه أبو داود].

9- وضع اليمنى على اليسرى على الصدر: كان النبي إذا قام في الصلاة وضع
يده اليمنى على اليسرى و كان يضعهما على الصدر ، و الحكمة في هذه
الهيئة أنها صفة السائل الذليل وهو أمنع من العبث وأقرب إلى الخشوع.

10- النظر إلى موضع السجود: لما ورد عن عائشة أن رسول الله إذا صلى
طأطأ رأسه و رمى ببصره نحو الأرض، أما إذا جلس للتشهد فإنه ينظر إلى
أصبعه المشيرة وهو يحركها كما صح عنه .

11- تحريك السبابة: قال النبي صلى الله عليه وسلم : « لهي أشد على الشيطان من الحديد » ، و الإشارة بالسبابة تذكر
العبد بوحدانية الله تعالى والإخلاص في العبادة وهذا أعظم شيء يكرهه
الشيطان نعوذ بالله منه.

12- التنويع في السور والآيات والأذكار والأدعية في الصلاة : وهذا
يشعر المصلي بتجدد المعاني، ويفيده ورود المضامين المتعددة للآيات
والأذكار فالتنويع من السنة وأكمل في الخشوع.

13- أن يأتي بسجود التلاوة إذا مر بموضعه: قال تعالى : { ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا }
[الإسراء:109]، وقال تعالى : { إذا تتلى
عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا } [مريم:58]، قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم : « إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان
يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت
بالسجود فأبيت فلي النار » [رواه مسلم].

14- الاستعاذة بالله من الشيطان: الشيطان عدو لنا ومن عداوته قيامه
بالوسوسة للمصلي كي يذهب خشوعه ويلبس عليه صلاته. و الشيطان بمنزلة
قاطع الطريق، كلما أراد العبد السير إلى الله تعالى، أراد قطع الطريق
عليه، فينبغي للعبد أن يثبت و يصبر، ويلازم ماهو فيه من الذكر و
الصلاة و لا يضجر فإنه بملازمة ذلك ينصرف عنه كيد الشيطان : { إن كيد الشيطان كان ضعيفا }
[النساء:76].

15- التأمل في حال السلف في صلاتهم: كان علي بن أبي طالب إذا حضرت
الصلاة يتزلزل و يتلون وجهه، فقيل له: ما لك؟ فيقول: جاء والله وقت
أمانة عرضها الله على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها و
أشفقن منها و حملتها. و كان سعيد التنوخي إذا صلى لم تنقطع الدموع من
خديه على لحيته.

16- معرفة مزايا الخشوع في الصلاة: ومنها قوله : « ما من امريء مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن
وضوءها و خشوعها و ركوعها، إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم
تؤت كبيرة، و ذلك الدهر كله » [رواه مسلم].

17- الاجتهاد بالدعاء في مواضعه في الصلاة وخصوصا في السجود: قال
تعالى: { ادعوا ربكم تضرعا وخفية
} [الأعراف:55]، وقال نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم : « أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد فأكثروا
الدعاء » [رواه
مسلم]

18- الأذكار الواردة بعد الصلاة: فإنه مما يعين على تثبيت أثر الخشوع
في القلب وما حصل من بركة الصلاة.


ثانيا : دفع الموانع والشواغل التي تصرف عن الخشوع وتكدر صفوه
:
19- إزالة ما يشغل المصلي من المكان: عن أنس قال: كان قرام ( ستر فيه
نقش وقيل ثوب ملون ) لعائشة سترت به جانب بيتها، فقال لها النبي :
« أميطي - أزيلي - عني فإنه لا تزال تصاويره
تعرض لي في صلاتي »
[رواه البخاري]

20- أن لا يصلي في ثوب فيه نقوش أو كتابات أو ألوان أو تصاوير تشغل
المصلي: فعن عائشة رضي الله عنها قالت: قام النبي الله يصلي في خميصة
ذات أعلام - وهو كساء مخطط ومربع - فنظر إلى علمها فلما قضى صلاته
قال: « اذهبوا بهذه الخميصة إلى أبي جهم بن حذيفة و
أتوني بأنبجانيه - وهي كساء ليس فيه تخطيط ولا تطريز ولا أعلام -،
فإنها ألهتني آنفا في صلاتي » [رواه مسلم].

21- أن لا يصلي وبحضرته طعام يشتهيه: قال : « لا صلاة بحضرة طعام » [رواه مسلم].

22- أن لا يصلي وهو حاقن أو حاقب: لاشك أن مما ينافي الخشوع أن يصلي
الشخص وقد حصره البول أو الغائط، ولذلك نهى رسول الله أن يصلي الرجل و
هو حاقن: أي الحابس البول، أوحاقب: و هو الحابس للغائط، قال صلى الله
عليه وسلم: «
لا صلاة بحضرة طعام ولا وهو يدافعه
الأخبثان » [صحيح
مسلم]، وهذه المدافعة بلا ريب تذهب بالخشوع. ويشمل هذا الحكم أيضا
مدافعة الريح.

23- أن لا يصلي وقد غلبه النعاس: عن أنس بن مالك قال، قال رسول الله :
« إذا نعس أحدكم في الصلاة فلينم حتى يعلم ما
يقول » [رواه
البخاري].

24- أن لا يصلي خلف المتحدث أو النائم: لأن النبي نهى عن ذلك فقال صلى
الله عليه وسلم : « لا تصلوا خلف النائم ولا المتحدث » لأن المتحدث يلهي بحديثه، ويشغل
المصلي عن صلاته.والنائم قد يبدو منه ما يلهي المصلي عن صلاته. فإذا
أمن ذلك فلا تكره الصلاة خلف النائم والله أعلم.

25- عدم الانشغال بتسوية الحصى: روى البخاري رحمه الله تعالى عن
معيقيب رضي الله عنه : « أن النبي قال في الرجل يسوي التراب حيث يسجد
قال : إن كنت فاعلا فواحدة » والعلة في هذا النهي ؛ المحافظة
على الخشوع ولئلا يكثر العمل في الصلاة. والأولى إذا كان موضع سجوده
يحتاج إلى تسوية فليسوه قبل الدخول في الصلاة.

26- عدم التشويش بالقراءة على الآخرين: قال رسول الله : « ألا إن كلكم مناج ربه، فلا يؤذين بعضكم بعضا،
ولا يرفع بعضكم على بعض في القراءة » أو قال « في الصلاة » [رواه أبو داود]

27- ترك الالتفات في الصلاة: لحديث أبي ذر قال: قال رسول الله : « لا يزال الله عز وجل مقبلا على العبد وهو في
صلاته ما لم يلتفت، فإذا التفت انصرف عنه » وقد سئل رسول الله عن الالتفات
في الصلاة فقال صلى الله عليه وسلم : « اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة العبد
» [رواه البخاري].

28- عدم رفع البصر إلى السماء: وقد ورد النهي عن ذلك والوعيد على فعله
في قوله : «
إذا كان أحدكم في الصلاة فلا يرفع بصره
إلى السماء » [رواه
أحمد]، واشتد نهي النبي صلى الله عليه و سلم عن ذلك حتى قال : « لينتهن عن ذلك أو لتخطفن أبصارهم » [رواه البخاري].

29- أن لا يبصق أمامه في الصلاة: لأنه مما ينافي الخشوع في الصلاة
والأدب مع الله لقوله : « إذا كان أحدكم يصلي فلا يبصق قبل وجهه فإن
الله قبل وجهه إذا صلى » [رواه البخاري].

30- مجاهدة التثاؤب في الصلاة: قال رسول الله : « إذا تثاءب أحدكم في الصلاة فليكظم ما استطاع
فإن الشيطان يدخل »
[رواه مسلم].


31- عدم الاختصار في الصلاة: عن أبي هريرة قال : « نهى رسول الله عن الاختصار في الصلاة
» والاختصار هو أن يضع يديه
على الخصر.

32- ترك السدل في الصلاة: لما ورد أن رسول الله : « نهى عن السدل في الصلاة وأن يغطي الرجل
فاه » [رواه أبو
داود] والسدل ؛ إرسال الثوب حتى يصيب الأرض.

33- ترك التشبه بالبهائم: فقد نهى رسول الله في الصلاة عن ثلاث: عن
نقر الغراب وإفتراش السبع وأن يوطن الرجل المقام الواحد كإيطان
البعير، وإيطان البعير: يألف الرجل مكانا معلوما من المسجد مخصوصا به
يصلي فيه كالبعير لا يغير مناخه فيوطنه.

هذا ما تيسر ذكره من الأسباب الجالبة للخشوع لتحصيلها والأسباب
المشغلة عنه لتلافيها.

والحمد لله و الصلاة و السلام على نبينا محمد .




المصدر: دار الوطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alquirat.yoo7.com
 
33 سببا للخشوع في الصلاة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بيان حول تمثيل شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والصحابة الكرام رضي الله عنهم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: متفرقات-
انتقل الى: